الأحد، أكتوبر 12، 2014

تصوير الفيروس الارتجاعي لدمج الحمض النووي (DNA) في الخلية المضيفة.

قرأت مقالة مثيرة للاهتمام في مجلة ساينتفيك أمريكان التي ناقشت ما يسمى مفارقة بيتو ل. جاء الدكتور ريتشارد بيتو (جامعة أكسفورد) بفكرة أنه إذا كل خلية لديها احتمال متساو من أن تصبح سرطانية، يمكن توقعها الحيوانات ثم أكبر للإصابة بسرطان بمعدلات أعلى من الحيوانات الصغيرة. كما اتضح، فإنه ليس بهذه البساطة. جميع الثدييات تظهر معدلات الإصابة بالسرطان مماثلة، مع بعض الاستثناءات. هذا هو ما أصبح يعرف باسم مفارقة بيتو ل. 

اقترح بعض الباحثين أن الحيوانات ربما أصغر وضعت المزيد من الاكسدة نتيجة وجود الأيض أعلى. واقترح آخرون أن الحيوانات ربما أكبر الحصول على مزيد من الجينات التي تقمع الأورام. 

لقد حان الدكتور أريس Katzourakis (الأحياء التطوري في جامعة أكسفورد) حتى مع فرضية جديدة فيها قدرة حيوان لقمع الالتهابات الفيروسية في الحمض النووي قد تقدم على الأقل تفسيرا جزئيا للمفارقة. الفيروسات القهقرية داخلية المنشأ يمكن أن يؤدي إلى السرطان من خلال التسبب في الطفرات في المنطقة من الجينوم حيث إدراج DNA الخاص بهم (انظر الرسم البياني أعلاه). ويتكون حوالي 5-10٪ من الجينوم الفقارية هذه الفيروسات القهقرية داخلية المنشأ (ومعظمهم من غير نشطة) التي تطورت مع الثدييات. الدكتور Katzourakis تقييم إدماج هذه الفيروسات القهقرية في 38 نوعا من الثدييات، ووجدت أن لديهم عدد أقل من الثدييات الكبيرة الفيروسات القهقرية داخلية المنشأ في الجينوم على عكس الحيوانات الصغيرة (البشر لديهم حوالي 348 في حين أن الفئران لديها 3،331). وقال انه يعتقد أن أقل الفيروسات القهقرية موجودة في الحيوانات الكبيرة قد توفر بعض الحماية من مرض السرطان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق